KNN- صلاح حسن بابان
مع اقتراب الإعلان عن التشكيلة الوزارية
الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بات السؤال الأكثر
جدلاً، ما هي الإستراتيجية الجديدة للكورد للمشاركة في الحكومة التي يرى الأغلب
أنها مشكلة وفق توجهات ومطالب المتظاهرين بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ
مطلع أكتوبر من العام الماضي.
وتكمن مشكلة الكورد أن موقفهم مفكك ازاء
المشاركة في الحكومة الاتحادية ببغداد ويمكن ملاحظة ذلك من خلال تواجدهم في
العاصمة خلال السنوات الماضية وهذا ما يجعل الضبابية حول وجود استراتيجية جديدة من
عدمها للمشاركة في حكومة علاوي، وفق الصحفي الكوردي شوان محمد، مضيفاً في حديث لـ"ديجتال
ميديا KNN": ان "وجود أكثر من قائمة سياسية في بغداد للكورد يشتت
دورهم ويضعف من فعاليته".
ويقول الصحفي الكوردي انه "لا توجد حتى
الآن عقلية سياسية ايجابية للكورد للمشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة برئاسة
علاوي"، مضيفاً انه "لا مشكلة من أن يكون وزيراً كوردياً مستقلاً في حكومة علاوي لدى
بعض الكتل السياسية الكوردية التي تمتلك 15 مقعداً نيابياً في البرلمان العراقي ايماناً
منها بأن من تبوء المناصب في بغداد لم يحقق شيئاً للكورد حتى الآن".
وتوقع الصحفي الكوردي عدم تحقيق اي نتائج
ايجابية مغايرة للنتائج السابقة من قبل الممثلين الكورد في بغداد وفشل استراتيجيتهم كما فشلت التجربة السياسية في اقليم كوردستان خلال السنوات الماضية.
422 عدد القراءات