حثت وزارة الخارجية الفرنسية، المجلس الوطني الكردي إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بهدف تشكيل وفد مشترك للتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة.

وعقد ممثل وزارة الخارجية الفرنسية، ريمي داروين، اليوم الأحد، اجتماعا مع أعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي، وذلك لبحث سبل توحيد الصفوف بين الأكراد السوريين.

وأفاد مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا بأن ممثل وزارة الخارجية الفرنسية التقى يوم أمس مع زعيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، وذلك قبل لقائه بأعضاء المجلس الوطني الكردي.

وحث المسؤول الفرنسي قيادة المجلس الوطني الكردي على الاستعداد لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة للتوصل إلى اتفاق مع زعيم قسد وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وأكد مبعوث وزارة الخارجية الفرنسية أن توحيد صفوف الأكراد السوريين والاتفاق على رؤية سياسية ومطالب مشتركة يمثل خطوة أساسية لضمان حقوقهم في سوريا، كما يسهم في تحقيق الاستقرار في مناطقهم.

وشدد على أن التوافق والتفاهم بين المجلس الوطني الكردي و"قوات سوريا الديمقراطية" يحظيان بدعم كامل من التحالف الدولي.