كشف عضو الخلية التنفيذية في حركة التغيير. د. درباز محمد، اليوم
الأربعاء، عن إمتلاك اقليم كوردستان واردات ضخمة إلا أنها لا تسترجع الى خزينة
الحكومة وهذا ما انعكس سلباً على الوضع الاقتصادي وأدى الى استقطاع رواتب
الموظفين. جاء ذلك عقب انتهاء اجتماع حركة التغيير مع وفد الاتحاد الوطني
الكوردستاني.
وقال محمد في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني
الكوردستاني، د. سيروان جمال طاهر: ان اجتماع اليوم بين الطرفين تطرق الى الاوضاع
الحالية التي يمر بها اقليم كوردستان لاسيما الازمة المالية وسبل حلها.
وشدد القيادي في التغيير ان حل المشاكل الحالية يكمن في اجراء
الإصلاحات وهو الحل الوحيد في المرحلة الراهنة. مؤكداً انه هناك واردات كبيرة إلا
أنها لاتسترجع الى خزينة الحكومة وهذا ما أدى الى قطع الرواتب وتأخرها، داعياً لحل
هذه المشكلة بأقصى سرعة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين حركة التغيير والاتحاد الوطني
الكوردستان، قال محمد انه تم تشكيل لجنة من أجل اللامركزية والتباحث مع جميع الأطراف
الأخرى وأخذ رأيها، اضافةً الى لجنة تخص الحكومة المحلية في السليمانية وايجاد
حلول للمشاكل العالقة.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي في الوطني الكوردستاني جمال طاهر ان
حزبه سيزور جميع الاطراف السياسية الأخرى. مؤكداً ان اجراء الإصلاحات يجب ان
لاينحصر في الرواتب فقط وانما في جميع الموارد والقطاعات الأخرى. كاشفاً عن وجود
مساعٍ لتفعيل الاتفاقية السياسية مع حركة التغيير.
301 عدد القراءات