KNN- صلاح حسن بابان
كشفت النائب عن الكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، اليوم الخميس، عن وجود مرونة لدى الجانب الكوردي حول تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عدنان الزرفي أكثر من المكلف السابق محمد توفيق علاوي.
ولم يبدأ الزرفي حتى الآن بأي حوارات مع الجانب الكوردي حول تشكيل الحكومة، بحسب النائب الدليمي، وقالت لـ"ديجتال ميديا KNN": حاول ان يأتي الزرفي الى كوردستان للتشاور مع القيادات الكوردية إلا أنه بسبب تفشي فيروس كورونا والظروف التي يمرّ بها البلد تأجلت الزيارة الى الأسبوع المقبل.
وتأييد الزرفي من عدمه متعلق بنسبة كبيرة بالجانب الشيعي، كما ترى ذلك النائب عن الكتل الكوردستانية.
وعن مدى احتمالية نجاح الزرفي في اقناع الكورد وتشكيل الحكومة بعد كسب تأييد الأطراف الأخرى، تتوقع الدليمي ان ينجح الزرفي في ذلك، على خلاف علاوي الذي كان غير واضح في خطواته الأولى من تشكيل الحكومة لاسيما فيما يتعلق بسياسته وهذا ما زاد من عدم امكانياته في كسب تأييد بعض الأطراف السياسية.
وسننتظر الكتل الكوردستانية ما سيخرج به اتفاق الكتل الشيعية لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الزرفي، كما تقول ذلك الدليمي، متوقعة بحصول الزرفي على الأغلبية السياسية على عكس علاوي.
ودفعت المحاصصة السياسية المكلف السابق بتشكيل الحكومة الجديدة محمد توفيق علاوي بعد استقالة عادل عبدالمهدي الى الإعتذار في تشكيل الحكومة.
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح في الـ 17 من الشهر الجاري عدنان الزرفي برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة للفترة المقبلة، فيما ورفض كل من تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون وكتلة العقد الوطني، وكتلة النهج الوطني، تكليف الزرفي من الرئيس برهم صالح، وعدت أنه بذلك تجاوز على جميع السياقات الدستورية والأعراف السياسية.
257 عدد القراءات